طباعة هذه الصفحة
السبت, 02 تشرين2/نوفمبر 2013

نصٌ شعري، وتهنئتي، بالعيد

  مديح الصادق
تقييم هذا الموضوع
(0 عدد الأصوات)

 

                                  

تاللهِ، ورأسِكِ، والهوى

 

وما به أقسَمَ اللهُ

 

بالتينِ والزيتونِ

 

وحقِّ ليلةٍ حمراءَ 

 

بدرٌ بها استوى شاهداً

 

تساقَينا الهوى حتى الجنونِ

 

ومن دمعي خمرا رشفتِ

 

ومن كحلِكِ الراح تسقيني

 

بعِطرِك النائم تحتَ مخدَتي

 

يسرق نومي، يُقلقُ صحوتي

 

بخصلة شعر رهنتِها، تذكرةً

 

لا هواكِ سلَيتُ

 

ولا الغانياتُ عنكِ

 

تُسلِّيني

 

وأُقسِمُ أنْ ما لغيرِكِ قدْ

 

خفقتْ أضلُعِي

 

وما سواكِ لها كُنتُ شاعراً

 

ولا أهديتُ طوراً من تلاحيني

 

فكفِّي الظنونَ، حبيبتي

 

عسعسَ الليلُ والنَدى

 

والضواري شممنَ الريحَ منا

 

أحميكِ من غدرٍ، هلُّمي

 

ومن حِيَلِ النسوانِ

 

سارعي، واحميني

 

الدخول للتعليق