صوتت لجنة التراث العالمي لمنظمة الثقافة والتربية والعلوم (يونيسكو) التابعة للأمم المتحدة، يوم الجمعة، الخامس من شهر يوليو، تموز 2019 وبالإجماع، على إدراج آثار مدينة بابل التأريخية على لائحة التراث العالمي للمنظمة، شريطة إزالة المخلفات في مدة أقصاها شباط 2020. جاء ذلك في بيان للجنة الثقافة والإعلام في البرلمان العراقي.
وقال البيان، إن "رئيسة لجنة الثقافة والإعلام في البرلمان العراقي سميعة الغلاب، ونائب الرئيس حمد الله الركابي، والنائب علي الحميداوي، حضروا جلسة مناقشة ملف بابل، وإجراء التصويت في اجتماع الدورة الثالثة والأربعين الذي عقد في العاصمة الأذربيجانية باكو .
وأضاف أن "أعضاء لجنة التراث العالمي، البالغ عددهم 21 عضوا صوتوا بالإجماع على إضافة آثار بابل الى اللائحة العالمية للتراث التابعة لمنظمة اليونسكو.
وفيما لم يوضح البيان طبيعة المخلفات التي تحدث عنها، فإن المنظمة طالبت في وقت سابق السلطات بتأهيل البنية السياحية لبابل وإجراء بعض أعمال الصيانة الآثارية في هذا المَعلَم التأريخي المهم.
وفي فبراير/شباط الماضي، دعا الرئيس العراقي برهم صالح، منظمة اليونسكو (منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة) إلى وضع مدينة بابل الأثرية، على قائمة التراث العالمي.
وتسعى وزارة الثقافة والسياحة والآثار العراقية، منذ 2010، لضم مدينة بابل الأثرية إلى لائحة التراث العالمي، وإزالة كافة العقبات أمام هذه الخطوة.
وتمثل آثار بابل، الحضارة البابلية التي مرت بالعديد من السلالات الحاكمة التي استمرت منذ عام 1880 ق.م حتى عام 500 ق.م، وكان من أبرز حكامها الملك الشهير حمورابي، والملك نبوخذ نصر، وأهم آثارها الحدائق المعلقة (احدى عجائب العالم السبع)، ومسلة حمورابي، وبرج بابل، وأسد بابل، وبوابة عشتار.