• Default
  • Title
  • Date
  • عوني سلمان الخشن
    المزيد
    في لحظات من الخوف والقلق زاد من شدتها احمرار لون
  • بقلم. نعيم عربي ساجت
    المزيد
    اليوم هـو الجمعـة ، عــطـلة ( نـضال ) عـن الـعمل ، الشَّمـسُ تـتأَلـقُ في
  • صلاح جبار عوفي
    المزيد
      رنَّ جرسُ الدار..! تسابقت الصبایا الثلاث ( شھد ، تمارا ، مایا
  • فارس السليم
    المزيد
    في ليلة ممطرة شديدة البرودة والصواعق تنشر الرعب في نفوس
الأحد, 12 نيسان/أبريل 2020

قصص قصیرة جداً

  لیلى عاشور
تقييم هذا الموضوع
(0 عدد الأصوات)

1 -دَیـن
- لماذا أنت تلاحقني أینما ذھبت ؟
- لأن لي دَین علیك.
- لقد تركت كل ما أملك، وخرجت بملابس لا جیوب لھا.
- لي دین علیك.
- ما ھو الدَین وكیف أسدده؟
- كل ذرة من جسمك مني.
فتح الرجل المسجى عینیھ على سعتھما، ھرع صدیقھ الوحید الذي یقف بجواره في غربتھ وساعة
احتضاره .
-ماذا ترید؟
- أعد جثماني لیدفن في أرض الوطن.
*******************
2 -أنا أتحدى
سأنام ھذه اللیلة ،لأني متعب ، ورأسي مثقل بأفكار وأخبار متضاربة لا حصر لھا ولا فیھا بارقة
أمل في الیقضة من ھذا الكابوس اللعین.
لم یسمع كم ھزئت منھ الوسادة ، وكم سخر منھ الارق.
إنقضت ساعات اللیل الواحدة تلو الاخرى، وھو یجتر ھذه الاخبار والأ فكار.
رفع رأ سھ الى الساعة ، كانت تشیر إلى السابعة صباحاً
إرتدى ملابسھ وھرول ألى العمل.رغم إن الأخبار سیئة ، والموت یتجول في الطرقات.
*******************
3 -صراع
كانت الساحة تضج بالحیاة، تطالب بالحیاة، وشبح الموت یدور حولھا .
صراع أبدي منذ أن شج كلكامش رأس الثور السماوي، لاتراه بوضوح إلا إذا كنت عراقیاَ
وحین قرر الموت أن یوسع الدائرة ، تناسلت الاشباح،دخلت كل الازقة والبیوت.
وراحت تمارس التنسیق والبغاء مع زعماء السلطة .

الدخول للتعليق

مسابقة القصة القصيرة جداً

فارس السليم - حال الدنيا - 2.4%
إلهام زكي خابط - حبات اللؤلؤ - 4.9%
عزيز عربي ساجت - اليمامة - 0%
جمال حكمت عبيد - لمسة إصبع - 17.1%
فاروق عبد الجبار - موسيقى - 56.1%
هيثم نافل والي - الراقص - 19.5%
د. نصير عطا - حادثة تحصل يومياً - 0%

Total votes: 41
The voting for this poll has ended on: حزيران/يونيو 15, 2014