• Default
  • Title
  • Date
الإثنين, 27 أيار 2013

قصة الطوفان

  امل عسكر داخل
تقييم هذا الموضوع
(0 عدد الأصوات)

بعد افناء الحياة علئ الارض بطوفان شامل ويبدا بعده تاريخ جديد وقد حقق بعض غاياته وترك منجزات حضاريه وثقافيه ولن يتسنئ ذلك الا بانقاذ مجموعة صغيرة من البشر علئ الارض

ويقود ملحمه النجاة رجل حكيم صالح تختاره الاله لهذه المهمه القديره وتوكل اليه مهمة بناء سفينه هائلة يحمل فيها اهله المقربين من الصالحين وكل زوجين من الحيوانات والطيور وحمل فيها

من المؤن مايكفي وياسس بمن تبقئ من البشر مدنيه جديده اول نسخه مدونه بالسومريه البطل يسمئ زيوسدرا وهو الشخصيه المرادفه لنوح مع الفارق في المصادر والكتب المقدسه وفي الحقبه السومريه التي يحكم الملك اشمي دكان 1953_ 1935 ق.م من سلاله سومريه يعود الئ الطوفان ورد بكتابات ادبيه _ دينيه تتعلق بالملك اشمي دكان وذكر في الرقم الطيني في السطر الخامس والاربعين بعد المئه من نصوص ذكرت البطل زيو سدرا ذو الحياة الطويله بطل قصة الطوفان السومريه 2100 ق. م د_ فاضل عبد الواحد المتحف العراقي سومر اسطوره وملحمه والمدن المهمه التي شهدت حقبة الطوفان هي اريدو وبادتبرا ولارك وسيبار ونفر وشورباك وكيش وفي بداية اللوح نجد الاله قرر افناء البشر بواسطة طوفان يغمر

الارض حسب النص السومري فدب الذعر في قلوب الملوك
والكهنه وكان اشدهم اهتماما هو رب مياه الاعماق وملك صالح يدعئ زيوسدرا واراد الله ان يخير زيو سدرا باليوم الموعودبطريق غير مباشر فاوحئ اليه بان يقف بجوار جدار مقدس وان يسمع منه صوت

واتاه الصوت قائلا سوف القي اليك كلمتي فاسمع لامري بقضائنا سوف يكتسح الفيضان الطوفان مراكز العباده ويقضي علئ سلالة البشر وقد اشار النص الئ استماع زيوسدرا الئ تعليمات الله الخاصه بضرورة بناء سفينة تنقذ من الهلاك الناتج عن الطوفان فيشير النص السومري الئ وجود مجموعة من الناس مع زيوسدرا في تلك السفينه واخذ معه من الحيوانات والطيور وفي نفس الوقت اكتسح الطوفان مراكز العبادات واستمر سبعة ايام وسبعة ليال وانتشر الطوفان في الارض وقذفت الزوابع السفينه الضخمه وهي علئ المياه العظيمه وبزغ اوتو اله الشمس الذي ينشر ضوءه في السماء والارض وفتح البطل

زيوسدرا نافذة في السفينه الضخمة وادخل اشعة الشمس الئ السفينة والقئ زيوسدرا الملك الصالح بالدعاء ونحر شاة وثورا قربنا فقد نعم الله علئ بطل الطوفان بالحياة السرمديه والملك الذي حافظ علئ الزرع وصان ذرية البشر توفق ووصل في ارض العبور ارض دلمون الموضع الذي تشرق منه الشمس الواح سومريه ترجمة طه باقر زيوسدرا ان يكون ملكا صالحا تقيا يخشئ الله وكان متلهفا شوقا الئ اتصال بالوحي في الاحلام والادعيه والتعاويذ وكان من الكهنه والملوك الذين ظهرو قبل الطوفان وقد تلقئ الحكمة عن ابيه شوروباك احد ملوك الطوفان وورد من وصاياه قوله لوالده نصيحة اقدمها تقبل نصيحتي وكلمة اقولها لك فاعرها سمعك لاتهمل وصيتي ولا تتعد كلمتي وقوله لاينبغي اقتناء حمار مزعج النهيق ولا ينبغي زراعة حقل علئ الطريق. ومن هنا يتضح ان تنبا الملك الصالح زيوسدرا بالطوفان وبناء سفينة وجمع فيها كل شئ ولم يفتهم ان يبنوا خزائن مطلية بالقار تحت الار ض لدفن الكتب والاشياء المهمه ومن حكمتهم و وعلمهم دفنو كل شئ في مدينة سيبار مدينة الشمس وعندما انتهئ الطوفان بعد ان اغرق الارض ثم انحسر عنها رجع كل شئ كما كان فخرج الكتب ووزعها علئ اتباعه ملاحظه ان الامر كان مثير للدهشه ان البطل زيوسدرا لم يرد له ذكر ضمن قائمة الملوك بينما ظهر اسمه الاخير قبل الطوفان ووتاكد الملحمه اعطائه لقب البطل زيوسدرا الذي اثبت من النص انه ابن شوروباك حاكم سومر واحد ملوك الطوفان وان ملحمة وحادثة الطوفان السومريه خصصت لتخليد زيوسدرا الذي جعل الحياة طويله في قصة الطوفان اما قصة الطوفان البابليه فهي جاءت لتبليغ رسالة الاله الئ البشر بان الحياة الخالده متعذره الوصول واخباره بان الموت وليس الخلود هو نصيب المقدرلا للانسان وتدور قصة الطوفان في ملحمة جلجامش في مدينة شروباك التي قامت بها اخر سلاله حاكمه قبل حدوث الطوفان وبطل هذه الروايا هو اوتنابشتم الذي قصده جلجامش ليساله عن سر الخلود الابدي وهذا الاسم البابلي اوتنابشتم(يتكون من الفعل وجد بمعنئ النفس الحياة) وقد ورد تشابه بين اوتنابشتم كان ابنا لاوبار _توتو وهذا ينطبق علئ زيوسدرا الذي جعلته الملحمه ابنا لهذا المللك وايضا في نفس المدينه شروباك
وان الاله كشف له عن النقاب عن قرار الالهة الطوفان ثم نبدا بالروايا والملحمه علئ شكل قصيده وملحمة لجلجامش يخاطبه فيها وسنتواصل تكملتها وشكرا

الدخول للتعليق