اشواق ام تلهج بها عبر **الهاتف الارضي***وذلك في سنة 2001 بغداد *** كان الهاتف الارضي هذا هو الوسيلة الوحيده للإتصال
بالاحباب الذين ضمتهم بلدان الغربة حينها ومنهم السويد طبعا ...فكانت الإتصالات غير مريحة
بسبب إشتباك الخطوط... ورداءة الشبكة والصوت ياتي متقطعا في اكثر الاحيان وانقطاع المكالمة
في اكثر الاحيان.
حبيبَتي عندَما تَلعَبُ بي الاشواقُ وتَحتَدِمُ
و تَلِجُ عَلَّيَّ مَشاعِري كَثيراً وتَزدَحِمُ
يَصبَح قَلبي كَجُرفَ بَحرٍ بِهِ الامواجُ تَرتَطِمُ
فَيَخفُقُ هذا القَلبُ كَجِنحَ طَيرٍ بِوَصفكِ يَتَرَنَمُ
فعِندَها يَهجرُ جفوني الوَسَنُ و ينهَزِمُ
هُنا...اعجزُ عن وَصف مَشاعِري ولا يُعَبِر القَلَمُ
فَأهِّبُ الى الهاتِفِ مَلهوفَة والكَلِماتُ في الذِهنِ تَزدَحِمُ
لكِن عندَ سماع صوتِكِ ؟؟؟؟؟
يَنعَقِدُ لِساني الذي بِحُبِكِ.....دو ماً مُفعَمُ
حَبيبَتي؟؟؟ صوتُكِ هذا عِندَ .....اُذِني
لكِني؟؟؟؟؟ أرتَبِكُ ولا أفهَمُ
فَيَترُكُ ذلكَ في نَفسي تَعب وكدَمُ
وبَعدَ حينٍ أنفَرِدُ مَعَ نَفسي ويَأخُذُني النَدَمُ
فَاُرَدِدُ كَلِماتي في صَمتٍ
يُحرِقُني الشوقُ و الألَمُ
فَأجرِفُ ....الدَمعَ ساخِناً
كَأنَما ؟؟؟ مِن الخَدَ ينِ يَنتَقِمُ
وتَصبَحُ أعصا بي حَطَباً
بِها النيرانُ؟؟؟؟؟؟ تَلتَهِمُ
بَعدَها تَمُرُ الساعاتُ بَطيئَةًً
كَأنَما.....إ لى أيا مِ تَنقَسِمُ
عَز يزَ تي هَيهات جَرحَ الفِراقِ
لَدى الاُمِ بسهولَةٍ يَلتَئِمُ
لد ى الاُم بِسهولَةٍ يَلتَئِمُ