في حلمِيَ الـسعـيـدْ
عـند فجرِكَ الجديدْ
يا وطني الـجـميل المستباحْ
رَأَيتُــكَ
راعِشـاً .. مُهَشـَّـم الجناحْ
تَــنهَضُ من جَديدْ
تُغازل الصباحْ
تُضمِدُ الجراحْ
وتَستَحمُّ بالنورِ وبالرياحْ
......
في حلميَ الــسَعيدْ
لَمحْتُ عندَ فجركَ الوليدْ
تَدَفُــقَّ الجموعْ
كَأنهـا الشموعْ
شَغيلةً في الأرضِ ..
وفي مَـصاهرِ الحديدْ
تلوحُ لي مزارعُ الجموعْ
تُشيرُ لي مصانعُ العمالْ
وكُنتَ أَنتَ ضاحكاً ..
توَزعُ الفرحَةَ للجَميــعْ
يـا وطنــي ..