مره قرأت في موقعنا محاوره بين المهندس
العزيز سلام ناصر شلتاغ الدليمي وأحد الأخوه
حول بطه تسير بالشارع أنا اعرف هي غير
البطه الطير ولكنهم شبهوها بالبطه ومطلعها
ألمن هالبطه المنحدره
سرحت كثيرا وذهبت الى زمن كانت الطيور
تهاجر من البلاد البارده في الشتاء القارص
نحو الجنوب لتطلب الدفء ثم تعود من حيث ترحل
أنا اعيش في بلد شديد البروده شتاء وقبل نزول الثلوج
ارى اسراب من الطيور وخاصه البط تحلق متجه نحو
الجنوب وخط الجنوب واضح لأن صحن الستلايت
هو أتجاهه نحو الجنوب فلا توجد مشكله بالأتجاه وتخيلت
احدى البطوط هي مولوده في العراق وتعرف الطريق
جيدا سافرت الى بلادها لترى بأم عينها مذا حدثت
من امور لقد حولت البطه المنحدره الى قصيده شعريه
من الشعر الشعبي وجعلت من ابن خالي العيبي نعيم
ذهب منجدا لي
أرجو من الأخوات والأخوه محبي الشعر الشعبي
للأحتكام حول صلاحيه القصيده وتقيمها لتدخل
في مسابقه الشعر الشعبي وانا اتقبل كل نقد هادف
وبناء فهو من يبحث عن الخطأ لكي يصحح
ارجو ان تكون هذه القصيده الشعبيه
من اجل المسابقه
(بطه عراقيه بغداديه)
المدخل
خويه العيبي صارت قصه
هاي البطه هواي امچنصه
صاحبها فك ألها الباب
وخلاها تفلت من شصه
خويه العيبي صارت قصه
سافرت
طارت وصلت هور بلادي
شافت كلشي مو متهادي
طلبوا منها ما تتقدم
ألا يمشي وياها محرم
حست كلشي صاير مظلم
من العلوه ألحد النصه
خويه العيبي صارت قصه
--
طارت حطت أبنص الوادي
أدهم مظلم ما بيه ناس
صاحت يمه وين أولادي
سمعت واحد يمها اينادي
روحي شوفي ذيچ اللمه
كلها لبست صايه وعمه
لحيه ومحبس غال,فصه
خويه العيبي صارت قصه
---
دارت يمنه ودارت يسرى
ما عرفت كل واحد منهم
سمعتهم لمن يحچون
عرفت غربه من لهجتهم
صاحت يمه موش اولادي
أولادي حلوه سحنتهم*
واحدهم صنديد ونشمي
يهز الشارع لمن يمشي
ذولي باگو منا البسمه
وباگو اسم بلادي ورسمه
رغما عنهم تبقى بلادي
ما تنذل راياته وشمسه
ويبقى عال أسمه وشخصه
خويه العيبي صارت قصه
--
قبل ما ترجع بطتنا
زارت بغداد الصوبين
نزلت باست شاطي دجله
وشالت زهلومه من الطين
صاحت هذا طين ابلادي
اهديه لأحبابه الطيبين
هيا بسرعه يا اولادي
كل واحد ياخذ له حصه
خويه العيبي صارت قصه
* كتبت المرحومه مسزز دراور
عن المندائي تقول المندائي له سحنه جميله
ويختلف عن الآخرين