وحتى العشق في بلادي
حرام ...
فلمن تتَّفتح زنابقُ
الحُب ..
ولمن تتمايلُ أغصانُ
الرياحين ؟
قتلوها
سُحبتْ من جدائِلها
واستباحوها
واستأصلوا ثدييها
صلبوها
تحت هتافات
التكبير
فامتزج دمُها بحليبها
أين البطولة
والشهامة
والرجولة
أين الضمير ؟ ..
صاحت الأرضُ
وكَبرّتْ
واختلط تكبيرها
بتكبيِرهم
ومضينا نحسبُ الشهداء
قتلوها لأنها
الصفاء
والنقاء
والحنين
قتلوها ..
لأنها عشقتْ
وأحبتْ
" وطن "